دان حزب المبادرة الشعبية الاعتداء البشع الذي تعرض له عشرات المصريين العاملين بمدينة بنغازي الليبية، الذين تم اختطافهم وترويعهم وحلق رؤوسهم وحرق أيديهم لمحو علامة الصليب منها والاستيلاء على ما بحوزتهم من كتب مقدسة شخصية، ليتم إلصاق تهمة التبشير بهم زورا من قبل جماعات أصولية متطرفة، لتسلمهم بعد إرهابهم للسلطات الليبية التي اكتفت بالقول إن أغلبهم بدون إقامات وانصاعت لإملاءات المتطرفين واتهاماتهم الكاذبة وسط صمت رسمي وإعلامي مصري مخزٍ، بحسب بيان الحزب.