دان حزب المبادرة الشعبية الاعتداء البشع الذي تعرض له عشرات المصريين العاملين بمدينة بنغازي الليبية، الذين تم اختطافهم وترويعهم وحلق رؤوسهم وحرق أيديهم لمحو علامة الصليب منها والاستيلاء على ما بحوزتهم من كتب مقدسة شخصية، ليتم إلصاق تهمة التبشير بهم زورا من قبل جماعات أصولية متطرفة، لتسلمهم بعد إرهابهم للسلطات الليبية التي اكتفت بالقول إن أغلبهم بدون إقامات وانصاعت لإملاءات المتطرفين واتهاماتهم الكاذبة وسط صمت رسمي وإعلامي مصري مخزٍ، بحسب بيان الحزب. وترحم الدكتور مينا ثابت مؤسس الحزب، على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي كان من أولوياته رفع شأن المصريين في العالم، وجعل كرامتهم في الخارج من كرامة الدولة قد تتحرك من أجلها الجيوش لو تم مساسهم بسوء، مؤكدا أن انقسام البلاد داخليا جعل كرامة وهيبة ملايين المصريين في الخارج محل تهديد. وحمل "ثابت" الرئيس محمد مرسي المسؤولية كاملة عن ضمان أمن هؤلاء المصريين بليبيا وأخذ حقهم ممن اعتدوا عليهم، محذرا في الوقت ذاته جميع الوزارات المعنية من التهاون في الثأر لكرامة الأقباط المعتدى عليهم. أخبار متعلقة: بالصور| ليبيا ترحل مصريين بينهم عامل مصاب بسبب تعذيبه وسحله بسجن "سوق الحديقة" ببنغازي