إستنكر حزب المبادرة الشعبية بالمنيا إهمال النظام الإخوانى الحاكم فى مصر لقضية تعذيب وإعتقال مئة مواطن مصرى مسيحى فى ليبيا من قبل جماعات أصولية متطرفة وتلفيق تهمة التبشير لهم وسط تواطؤ من جانب السلطات الليبية وترك الأمر للكنيسة ومنظمات المجتمع المدنى وكأنهم ليسوا بمصريين .
فيما قال الدكتور "مينا ثابت", مؤسس الحزب: أن الرئيس "مرسى" وحكومته يثبتان يوما بعد يوم أنهم لا يمثلون إلا فئة بعينها من الشعب ولا يدافعون إلا عن معتقلى الإخوان وحدهم, ويرسلون فى سبيل ذلك القيادات السياسية والمخابراتية, أما باقى المعتقلين من غير الإخوان فلا يبالون بهم مطلقا .
وأكد الحزب: أن كثير من المصريين العاملين بليبيا مسلمين ومسيحيين أصبحوا يواجهون الإهانات من قبل المتطرفين ممن سطوا على الثورة الليبية ويديرون شئونها ولا يجدون أدنى إلتفات من قبل النظام الحاكم فى مصر مشيرا لقيام أهالى مدينة مرسى مطروح بتغيير إسم شارع الجلاء، وهو من أكبر شوارع وسط المدينة وتعليق لافتة جديدة حملت إسم "شارع الشهيد البطل معمر القذافى" .
كان ذلك إحتجاجا على إهانة المتطرفين الليبيين للمصريين العاملين هناك وسبهم بألفاظ نابية وحلق شعر وشوارب بعضهم والتربص بهم بحسب ما نشرت أحدى الصحف المصرية المستقلة.