بعد أربع ساعات تقريبا من أخر صاروخ تم إطلاقه علي الجنوب الإسرائيلي والهجوم الجوي علي غزة, أعلن صباح اليوم (الأحد) مصدر مسئول بالجهاد الإسلامي أن منظمته ملتزمة بإطلاق بوقف إطلاق النيران من غزة. ووفقا له, فإن إتفاقية وقفة إطلاق النيران كانت بوساطة مصرية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية, تصريحات المصدر بالجهاد الإسلامي, "حين تغادر كل الطائرات الحربية سماء غزة, سنوقف إطلاق الصواريخ تجاه الجنوب الإسرائيلي". وقال المتحدث الرسمي بإسم الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, أبو أحمد, بأنه تم التوصل بالفعل لإتفاقية وقف إطلاق نيران بين الجانبين. وأضاف أبو أحمد أن إسرائيل هي من طالبت بوقف إطلاق النيران, وهي نفسها من طلب التدخل المصري في هذا الشأن. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه علي الرغم من كل ما يقال, إلا أن الجهاد الإسلامي تكبدت خسائر فادحة نظرا لنجاح إسرائيل في اغتيال تسعة من رجال الجناح العسكري للجهاد, في أقل من يومين. وأضاف موقع مقرب للجهاد بأنه وفقا لمصدر موثوق فإن المحادثات لوقف إطلاق النيران جرت علي كدى الليل وحتي السادسة صباحا. ووفقا للتقرير الذي نشره الموقع, فإن إسرائيل قد أرسلت مبعوثا للقاهرة لمطالبة مصر بالتدخل لإبرام الإتفاقية. وأضاف التقرير بأن الجهاد الإسلامي رفض اقتراح إسرائيلي نقله الوسيط المصري للتوصل لوقف إطلاق النيران في الثالثة قبيل الصباح.