قرر المستشار أحمد الذهبى رئيس نيابة وسط دمنهور الكلية، بإشراف المستشار أسامة يونس المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، بحبس "محمد.ا.م.23 سنة" عامل زراعى، وجندى مجند بقوات أمن مطروح لاتهامه بقتل صاحب سنترال وإشعال النيران فى جثته بسبب تشويهه سمعة الفتاة التى يحبها، وتصويرها عارية، 4 أيام احتياطيا. كان اللواء محمد حبيب مساعد الوزير، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من الرائد حسام أبو وافية، رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى، بعثور أهالى قرية أبو الشقاف بدائرة المركز على جثة لشاب متفحمة بجوار أحد المصارف، وبجواره دراجته البخارية المتفحمة أيضا. وتبين أن الجثة لشخص يدعى "صبحى مصطفى محمد السيد عمارة.38 سنة" صاحب سنترال بقرية الطيارة التابعة لمركز شرطة دمنهور، ومقيم بذات العنوان، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى حوش عيسى العام، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 793 إدارى مركز حوش عيسى، وجارى العرض على النيابة. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة، رئيس المباحث والعميد محمد عمار، وكيل المباحث والرائد حسام أبو وافية رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى، لسرعة كشف غموض الحادث. وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه "متزوج وكان يعمل مقاول عمال زراعية سابقا، وله علاقات نسائية كثيرة، وارتبط عاطفيا بفتاه تدعى"إ.ع.ع" والشهيرة ب"صباح"، ومنذ عدة أشهر حاول الارتباط بها، إلا أن أهلها لم يوافقوا، مما دعاه إلى أنه يقوم بتصويرها عارية، بعد أن عقد عليها عرفياً، ثم جعلها تقوم بالتوقيع على إيصال أمانة، من أجل الضغط على أهلها، للموافقة على زواجهما. وفى تلك الفترة، تعرفت الفتاة على شاب يدعى "محمد.ا.م" (23 سنة) عامل زراعى ومجند بقوات أمن مطروح، الذى حاول إقناع أهله بتلك الفتاة، إلا أن أهله أيضا رفضوا نظراً للأقاويل التى ترددت عن علاقة الفتاة بالمجنى عليه، فتحولت حالة المتهم إلى جحيم، وخطرت على باله فكرة شيطانية، وهى استدراج المجنى عليه والتخلص منه، فعقد العزم وبيت النية على التخلص منه. وقام يوم الحادث بالاتصال بالمجنى عليه مدعياً أنه يمتلك مقاطع فيديو وصور مخلة للفتاة، فلم يتردد المجنى عليه، فى أن يستجيب للمتهم ويوافق على مقابلته من أجل الحصول على الصور والفيديوهات، وبالفعل تم الاتفاق على مكان للمقابلة بدائرة مركز شرطة حوش عيسى، ويوم الواقعة، قام المجنى عليه باستقلال دراجته البخارية، لمقابلة المتهم بالقرب من قرية أبو الشقاف دائرة مركز شرطة حوش عيسى، وعقب مقابلة المجنى عليه للمتهم، طلب الأخير من المجنى عليه أن يقف بدراجته البخارية بجوار أحد المصارف، وأثناء محاولة المجنى عليه التوقف، غافله المتهم وقام بطعنة 3 طعنات فى رقبته، ثم قام بسكب بنزين الدراجة البخارية، على الجثة وإضرام النيران فى الدراجة البخارية وجثة المجنى عليه. وتمكن العميد محمد عمار وكيل المباحث الجنائية، من ضبط المتهم وبمواجهتة بما أسفرت عنه التحريات، أقر بصحتها واعترف بارتكابه الواقعة للتخلص من القتيل كى يتمكن من الزواج من الفتاة.