ألقى الشيخ مظهر شاهين خطبة الجمعة من وسط ميدان التحرير من على المنصة الرئيسية أمام مطعم " هارديز"، وقال شاهين فى البداية أحب أن أوجه الشكر لكل من آتى لهذه الأرض الطاهرة .. فلقد قامت الثورة من أجل أن تخلصنا من أركان النظام السابق والفاسدين وضحينا بالمئات من الشهداء من أبناء هذا الوطن من أجل هذا المطلب ولازالت دماء شهدائنا مسلم مسيحى نشم ريحها هنا فى الميدان ،وأن الدماء الطاهرة التى سالت هنا لها علينا حقوق لن نتخلى عنها أبداً وتبدأ هذه الحقوق بأن نقتص لهم من الفاسدين ويتم ابعادهم عن الحياة السياسية فليس من المعقول أن نضع من سفك دماء شهدائنا فى الحكم مرة أخرى أو يتم مشاركتة فى الحياة السياسية لذلك نطالب بتفعيل قانون الغدر لأن فلول النظام السابق يشكلون تهديداً حقيقيا لثورتنا . وقال شاهين من غير المعقول إن يجلس القاتل بجوار من القتيل ويحظي بنفس مكانته ومن غير المعقول أن الذى أفسد في الماضى يأتى مرة أخرى ليواصل فساده, فيجب اعطاء الفرصة للمجتمع للاستراحة من وجوه الفاسدين حتى لانراهم بعده الثورة على التلفاز وفى البرلمان ويتحدثون بشكل مزيف عن الثورة ومصالح البلاد ،.. إن ثمرة هذه الثورة وهدفها يتمثل الآن فى تطبيق قانون العزل السياسى. وأكد شاهين نحن هنا اليوم لنطالب بتشكيل مجلس مدنى يتفاوض مع المسئولين باسم الثورة المصرية ويعبر عن مطالب الثورة تعبيراً حقيقاً بعيداً عن آى مصالح .والكشف عن قوائم وكوادر الحزب الوطنى المنحل على جميع المستويات لتوعية الشعب لاسقاطهم من أى موقع سياسى أو حكومى ،والكشف عن أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية من الحزب الوطنى المنحل ،وعمل لجان شعبية لحماية الانتخابات من البلكجية واعضاء الحزب الوطنى المنحل وحذر شاهين من أنه إذا وجد الشعب المصرى فرداً واحداً من أعضاء الحزب الوطنى أو رمزا من رموز النظام السابق داخل البرلمان سوف نطالب بحله . وتعجب شاهين من وجود بعض رموز النظام السابق واعضاء الحزب الوطنى فى اجتماعات مع المسئولين بحجة مستقبل مصر وأمن مصر فأنا لا أجد مسمى لهذا الإلتفاف غير كلمة " عار". ووجه شاهين رسالة إلى أمناء الشرطة المعتصمين قائلاً" إذا لم تحموا المؤسسات ومصالح الشعب فمن يحرسها إذن " وقال ليس هذا وقت المطالب الفئوية.