يواصل المئات من عمال مصنع العالمية للصناعات السيراميك "Rock " بمنطقة شمال غرب خليج السويس، إضرابهم عن العمل لليوم الخامس على التوالى، وتوقف العمل بالمصنع للمطالبة بوجود سيارة إسعاف، وعدد من الخدمات داخل المصنع، حيث أصر العمال على الاحتجاج بعد القرار الذى أصدره مالك المصنع الليبى الجنسية، بفصل 14 عاملا من بينهم 7 أعضاء من اللجنة النقابية. ومن جانبه، قال محمد إبراهيم محمد الأمين العام للجنة النقابية للمصنع، أن هذا القرار الصادر بشكل تعسفى يرفضه مئات العمال، موضحا أنهم متواجدين من صباح اليوم السبت، بشكل مكثف بالمصنع، بعد أن ترددت بعض الأقاويل بتعاقد مالك المصنع مع عمال جدد لتشغيل العمل، وهو ما لم يسمحوا به العمال. وتابع إبراهيم ل"اليوم السابع" أن المفاوضات التى تمت بين أعضاء النقابة وخالد أبو بكر مدير القوى العاملة يوم الخميس الماضى، فشلت ومن المنتظر عقد اجتماع آخر يوم الأحد القادم، موضحا أن مطالبهم بسيطة وهو ووجود خدمات بالمصنع وإحضار سيارة إسعاف، وإنهم يحذرون من قرارات الفصل التعسفى ووجود عمال جديدة بالمصنع، لأن ذلك سيحدث كارثة ومشاجرات عنيفة. على جانب آخر، حالة من الغضب تسيطر على جميع العمال المحتجين بفرع الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد قطاع العين السخنة بالسويس، بسبب التجاهل الحكومى ووزير البترول وإدارة الشركة لمطالبهم، واستمرار وتوقف وإغلاق العمل بالشركة والميناء البحرى لليوم الثامن عشر، وعدم التحرك إلا لإنقاذ الشركة ثانيا لعدم سماعهم، وتحقيق مطالبهم المشروعة. هذا وأكد المحتجون ل"اليوم السابع" أنهم مستمرون فى اعتصامهم المفتوح عن العمل، للمطالبة بالتعيين داخل الشركة بشكل رسمى، وليس على قوة شركة المقاولات، يأتى ذلك فى الوقت الذى تفقدت الشركة أمس الجمعة، لجنة من وزارة البترول لمقر الشركة للوقوف على آخر التطورات بالشركة ومستوى الخدمات المتعلقة بشهادة الجودة، ولم يتحدثوا نهائيا مع العمال. كانت المفاوضات التى قامت بها إدارة فرع شركة سوميد البترولية بالعين السخنة بالسويس، قد شهدت تعثرا وفشلا بسبب إصرار العمال على تحقيق مطالبهم، وهو التعيين داخل الشركة وهو ما أدى إلى استمرار غلق وتوقف العمل.