البداية عندما تبرع عبد الغني محمود شقيق الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق بجميع ممتلكاته في قرية السلام التابعة لمركز بلبيس بالشرقية وذلك لأقامه العديد من المعاهد الأزهرية والمدارس العامة والمصالح الحكومية وكان من ضمن هذه التبرعات قطعه ارض بني عليها معهد فتيات قرية السلام الأزهري الذي صدر له قرار إحلال وتجديد وذلك بعد أحداث زلزال 92 وبناء عليه تم أزاله المعهد وأعيد بنائه علي نفس مساحة المعهد القديم كاملة وكان بجوار هذه الأرض حديقة وعمارة سكنية آلت ملكيتها إلى جمعية عبد الغني محمود الخيرية بقرية السلام ويرأسها محمود احمد صالح عمده القرية وتبرعت الجمعية بهذه الأرض لإنشاء نقطة شرطة بها لحماية الطلبة المترددين علي القرية حيث يوجد بالقرية 8 معاهد أزهريه وأكثر من 10 مدارس ومدرسة ثانوية زراعية مقامة علي مساحه 30 فدان . وصدر قرار وزاري بالموافقة علي إنشاء النقطة في عام 2004 وتم إخطار مديرية امن الشرقية التي أبدت كامل استعدادها للتنفيذ وبالإضافة إلي موافقة المجلس الشعبي المحلي لقرية السلام وتم معاينه المكان علي الطبيعة وكان التقرير يفيد بجاهزية المكان للعمل إلا أن الأزهر الشريف اعترض العمل بحجه أن الأرض مملوكه للأزهر وذلك بسبب استخدام أدارة معهد فتيات السلام لمدخل العمارة السكنية المجاورة للمعهد في الدخول دون استخدام البوابة التي كان يدخل منها الطلبة فاعتقدوا أنها ملكا لهم مع أن المعهد تم بنائه علي كامل مساحه المعهد القديم ولا يحق لهم المطالبة بأي شيء . ويقول محمود احمد صالح عمده قرية السلام بان نقطه الشرطة ستخدم أكثر من 25 عزبة تابعه لقرية السلام تتمثل في عزبة الملكة دينا والجمهورية وبزان و انطوان برازيلي و محمد صالح و عبد الغني محمود و أبو احمد الشرقية وعبد الملاك سعيد وابوسمران . متسائلا لمصلحة من تعطيل العمل في نقطه الشرطة التي ستخدم منطقة كبيره بها مجمع خدمات متكامل يضم وحده محلية ومستشفي ومكتب بريد ومكتب صرف معاشات وبنك القرية ودار تكريم للمسنين والجمعية الزراعية مضيفا انه استلم العمودية منذ 20 عاما وكان ملحق بالعمودية 6 خفراء مات منهم من مات والباقي وصل سن التقاعد ولا يوجد بالعمودية أي خفير مما يعني عدم القدرة علي توفير الحماية الأمنية علي هذا الكم الهائل من المنشآت الأمر الذي يتطلب إنشاء نقطة خاصة مع امتلاكنا لجميع المستندات التي تثبت ملكيتنا للأرض والعمارة السكنية .