توفيت الحالة الثانية والثالثة في واقعة منطقة العجيزى – ظهر أمس - ، الحالة الثانية لطفل يدعى محمد سعد في الصف الثالث الإعدادي ، والثالثة لطفل آخر يدعى إبراهيم سمير السمكرى 15سنة توفيا متأثرين بحروقهما داخل مستشفى أم المصريين بالقاهرة ، وكان الحالة الأولى لشاب يدعى عمرو النكلاوى – 19 سنة الصف الثالث الثانوي-. كانت المنطقة قد شهدت حادث مؤسف وجريمة إنسانية – يوم الثلاثاء الماضي- ، وذلك بعد أن قام صاحب أحد العقارات بشارع سيدى عبد المتعال ، بإلقاء اسطوانة غاز وزجاجات مولوتوف على مواطنين تجمهروا أمام العقار احتجاجا على محاولة تركيب شبكة محمول أعلى العقار ، مما أدى إلى إصابة 28 حالة بإصابات بالغة وحروق متعددة. نيابة أول طنطا كانت قد قررت حبس كل من "مصطفى ، م" – صاحب العقار 50 سنة مدرس– وزوجته آمال – مدرسة 48 سنة - ، وأنجالهما أحمد – 24 سنة طالب كلية طب - ، عبد الله – 15 سنة طالب - ، نرمين – 19 سنة طالب بكلية الآداب - ، بالإضافة إلى "أماني ، ع" – 31 سنة طبيبة وزوجة نجل مالك العقار - ، أربعة أيام على ذمة التحقيق في القضية رقم 18124 جنح قسم أول طنطا. وتفجرت امس مفاجأة مثيرة عندما تبين أن صاحب العقار كان قد حصل على تصاريح ورخص رسمية لإقامة أبراج تقوية المحمول وانه يوم الحادث ظل طوال 4ساعات على حسب زعمه يستغيث بمسئولى مديرية الامن لحمايته من هجوم الاهالى عليه معلنا استعداده لإزالة أبراج التقوية على نفقته إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه حتى وقعت الكارثة. من ناحية اخرى تقدمت الدكتورة سومة راضى مدير إدارة العلاج الحر سابقا بمديرية الشئون الصحية وشقيقة المتهم ببلاغ رسمى أمس لحمايتها من تهديدات الاهالى وبعض البلطجية بقتل ابنائها والانتقام منها هى واسرتها ومطالبتها بدفع 100الف جنيه كإتاوة رغم عدم مشاركتها فى الحادث وطالبت بحمايتها واتهمت التقاعس الامنى بالتسبب فى كارثة العجيزى لبطء تحرك الامن حتى وقعت الأحداث الدامية .