أعلن حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية عن قيامة بإسقاط وثيقة المجلس العسكري التي وقع عليها الحزب كرد فعل على أحداث "ماسبيرو" ، وأوضح الحزب أن توقيعة على الوثيقة جاء كخطوة تمهيديه لنقل الحكم إلى المدنيين إلا أن المجلس لم يلتزم بما ورد في هذه الوثيقة من وعود وجاءت الأحداث الجارية بما فيها من عدم التحلي بأدنى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين العزل ، وبالتالي فإن الحزب يعتبر أن هذه الأحداث قد أسقطت تلك الوثيقة ، و حذر الحزب المجلس العسكري من أن استمرار التعامل مع الأحداث باستخدام القوة لأن ذلك سوف يؤدي إلي زعزعة الثقة التي أولاها له الشعب المصري هذا و قد أدان الحزب بالإسكندرية الأحرار العنف تجاه المتظاهرين السلميين من أقباط ومسلمين وأحزاب وقوى سياسية كانت مشاركة في تظاهرة ماسبيرو ، والتي أسفرت عن العديد من الإصابات بين المتظاهرين ، و شدد الحزب على أن التعامل "بوحشية" مع المتظاهرين السلميين هو ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية ، مؤكدا على أن التظاهرة التي شارك بها العديد من القوى السياسية كانت سلمية