احتفل مستشفى سرطان الأطفال (57357) بتخريج الدفعة الأولى من الحاصلين على برنامج تدريبى فى الموارد البشرية، والذى يعد دبلومة معتمدة من جامعة "ويسكنسن ميلووكى" بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث يعد خطوة على الطريق الذى ينتهجه المستشفى فى دعم العلم والمعرفة وتنمية المهارات. وأكد الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى للبحوث والتطوير والتدريب والعلاقات الخارجية - فى تصريح له اليوم الاثنين - أن البرنامج ضم خريجين من مختلف التخصصات من أطباء وممرضين وباحثين وإداريين، وأتاح لهم فتح آفاق جديدة فى مجال عملهم على اختلاف تخصصاتهم والربط بين التخصصات المختلفة، مشيرا إلى أن التركيز فى الفترة القادمة سيعتمد على تطوير المعرفة والعلم. وأشار إلى أن المستشفى تعاونت مع جامعة هارفارد من قبل فى تنفيذ برنامج تدريبى حول تعلم طرق التدريس التى تتيح توصيل العلم والمعرفة بأفضل الطرق لتحقيق أكبر استفادة من المعلومات وتطبيقها والتعرف على الجديد فى أساليب التعلم ونقلها للمجتمع ليكون المستشفى صرحا ليس فقط يقوم بتدريب العاملين، بل يخرج كوادر تنشر الفائدة فى كل مكان. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد طاهر أستاذ التسويق بالجامعة الأمريكية وأحد المشرفين على البرنامج التدريبى: "إن اهتمام مستشفى (57357) بدراسة الموارد البشرية من خلال مختلف التخصصات يعد إنجازا كبيرا وخطوة غير مسبوقة يقوم بها المستشفى تعكس مدى إدراك إدارة المستشفى بأن تنمية المعرفة لدى فريق العمل هى السبيل لتحقيق الهدف الرئيسى، وهو شفاء المريض". وأوضح الدكتور أحمد طاهر أستاذ التسويق بالجامعة الأمريكية وأحد المشرفين على البرنامج التدريبى أن مستشفى (57357) يتميز فى تطوير أسلوب تقديم المعرفة والتدريب للعاملين به، حيث أصبح قدوة فى التنمية البشرية وفى تنمية الموارد. وأشار إلى أن البرنامج التدريبى تضمن كيفية إدارة الموارد البشرية، وإدارة ثقافة الموارد البشرية، وتدريب وتطوير الأداء وتقييمه مما يساهم فى رفع كفاءة المؤسسة ككل لأن المؤسسة هى العاملين فيه. وأكد الدكتور محمد جلال مستشار الموارد البشرية بجمعية أصدقاء معهد الأورام وعضو لجنة التعليم والتعلم بمستشفى (57357) أن المجموعة التى تم تدريبها هى نواة لنشر الأسلوب الصحيح فى الإدارة بما تحمله من معنى متطور منفتح على كل الآفاق، مشيرا إلى أنه فى العامين الماضيين قام المستشفى بتنظيم سلسلة من البرامج التدريبية تفى بالاحتياجات الأساسية للمعرفة فى مجالات مختلفة. وأوضح أن المرحلة القادمة فى التدريب ستكون مختلفة تماما عن التدريب التقليدى، حيث سيتاح لكل شخص فى فريق العمل تلقى القدر العلمى الذى يجعله أكثر فاعلية فى وظيفته التى يعمل بها، وسيكون التدريب أكثر توظيفا لقدراته واحتياجات الدور الذى يقوم به بحيث يصبح التدريب أحد أنواع الاستثمار فى اتجاه أداء أعلى وأفضل يخدم رسالة المستشفى.
