أكد الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية أن النظام السابق ساعد المخطط الصهيوني الامريكى على تقسيم السودان إلى دولتين وذلك كله كان من اجل قضية التوريث لنجله جمال مبارك ،مضيفاً أن مصر كانت قادرة على تحقيق امن ووحدة السودان و لكن النظام السابق كان يسير وفقاً لأجندة أمريكية صهيونية وأشار الدكتور عزازى إلى أن دولة السودان ليست منتج لرجال الإعمال المصريين بل هي قضية امن قومي تركها النظام السابق عن عمد من اجل مصالح شخصية . وطالب عزازى خلال اجتماعه مع وفد من بعض الدول الإفريقية بديوان عام محافظة الشرقية ،بخروج المارد الافريقى من القمقم على حد تعبيره ،مشيراً إلى انتفاضة الشعوب المقهورة ضد الاستبداد في الحكم بالمقارنة بالشعوب العربية التي انتفضت من اجل الحرية .