ذكر مصدر بمستشفي شرم الشيخ الدولي الذي يعالج فيه الرئيس السابق حسني مبارك أن مبارك الموجود حاليا في المستشفى على ذمة التحقيقات تعرض لأزمة قلبية مفاجأة، وهو الأمر الذي اضطر إدارة المستشفي إلي إحضار جهاز للصدمات الكهربائية لتنشيط القلب. وذكر المصدر أن الأزمة فاجأت الرئيس السابق عقب زيارة حفيده عمر " نجل علاء مبارك المحبوس حاليا في طره " له فى المستشفى بناء علي طلبه، وذلك عندما سأله الحفيد عن والده الذي لم يراه منذ مدة طويلة من حبسه احتياطيا في طره ، حيث قال له " بابا واحشني يا جدو.. هو فين ؟". وأشار المصدر أن رجال الأمن من الحرس الجمهوري المسئولين عن حراسة الرئيس السابق فى غرفته بالمستشفى الدولي بشرم الشيخ نفوا تعرضه لأزمة قلبية ، حيث أكدوا أن جهاز الصدمات الكهربائية الذي أحضره الأطباء ما هو إلا جهاز لعمل تدليك للركبة، وهو ما رآه المصدر محاولة لمنع إثارة البلبلة السياسية، خاصة أن هناك شائعات سرت خلال اليومين الماضيين حول وفاة الرئيس السابق وأن عملية الإعلان عن ذلك ستتم في وقت قريب. ومن ناحية أخري ذكرت صحيفة كويتية أن صحة الرئيس السابق حسني مبارك تدهورت بشدة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية حيث بدأت الخلايا السرطانية تنتشر من قولونه إلى باقي أعضاء جسده. وذكرت صحيفة " الرأي " الكويتية أن مبارك كان دخل في أكثر من غيبوبة خلال اليومين الماضيين استمرت ما يزيد على الساعة .. مشيرة إلي أن مصادر قريبة من أسرة مبارك أكدت أن الفريق الطبي المعالج له في مستشفى شرم الشيخ استبعد إخضاعه للعلاج الكيماوي بسبب ضعفه العام ، بالإضافة إلي اضطراب الوظائف الحيوية لديه منوهة بأن التدخل الجراحي السريع هو البديل الوحيد ، غير أن إمكانية تحمل الوضع الصحي لمبارك الجراحة في علم الغيب. وفي السياق نفسه استبعدت مصادر طبية في مستشفي شرم الشيخ الدولي ما يتردد عن نقل الرئيس السابق لمحاكمته في القاهرة ، إلى جانب استبعادها قدرته على الخضوع للتحقيق أو الكلام من الأساس حتى لو انتقلت إليه هيئة المحكمة في المستشفى خلال الفترة الراهنة ، مما يعرقل عملية محاكمته في الفترة القادمة.