نظم الآلاف من مؤيدي وأنصار حملة محمد مصطفي البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد تأدية صلاه الجمعة بمسجد الحاتمية بقرية الابيار التابعة لمركز كفر الزيات مسيرة حاشدة طافت إرجاء ونواحي القرية بأكملها. وصرح البرادعي عقب الانتهاء من أداء الصلاة في كلمة إلي اهالى القرية من داخل المسجد قائلا " انا ابن بارا من هذه القرية نشأت وان المرحلة القادمة صعبة وتتطلب تكاتف الشعب المصرى الذى حقق الكثير ولا يبقى سوى القليل نحو التغيير ودعا كافة طوائف المجتمع الى العمل على بناء مصر والتصدي إلى كافة العوائق التي تعطل مسيرة تحقيق أهداف ثورة 25 يناير ولا بد ان نعتصم بحبل الله وان نتحلى بالقيم وان نكون متحدين من اجل بلدنا وسوف نحقق العدل والمساواة والشرف لو تمكنا بقيم الإسلام ولو عدنا مرة أخرى لتطبيق تعاليم الدين " . وطاف البرادعى فى مسيرة حاشدة من المسجد كافة نواحي و أرجاء القرية وسط الآلاف وازدحام شديد مرديين الهتافات "يا ثوار يا ثوار الرئيس من ابيار"" المركب محتاج قبطان والقبطان أسمة برادعى" "تغيير حرية عدالة اجتماعية ""بنرددها جيل ورا جيل البرادعى ابن النيل مية مية ""وحملوا اللافتات التى تحمل صور الدكتور محمد البرادعي ومؤيديه من المحافظات "الدقهلية–كفر الشيخ – البحيرة -والشرقية" ولتدافع العديد من الجماهيري والمواطنين اضطر البرادعى لاستكمال المسيرة داخل القرية باستقلال سيارته وتوجة الى منزل المهندس سامى البرادعى ابن عمه وسط تواجد العشرات من أفراد عائلتة وبصحبته شقيقته الدكتورة ليلى البرادعى . وأكد البرادعى أن أهم شيء خلال الفترة القادمة هى عودة الأمن وذلك لتأثيره على كافة المجالات بمصر واضاف انه جاء الى قريتة اليوم للاستماع الى المواطنين وبحث مشاكلهم مؤكدا انه يهتم بمساعدة المواطنين وذلك بفكره . وعن قانون الطوارئ أكد أن الوضع الحالي ليس جيد ولا داعي لتطبيق قانون الطوارئ لأنه غير دستوري ولا شرعى ولا نحتاج اليه ويجب وقفة وايضا ضرورة القبض على البلطجية والأمن فى مصر فى يد المجلس العسكري . وتسأل البرادعى عن عدم تطبيق قانون العزل السياسي رغم وجود أحزاب منبثقة من الحزب الوطني تمارس العمل السياسى وايضا قانون الانتخابات من اسوء القوانين مشيرا الى ان الادارة سيئة ويجب على المجلس العسكرى إعطاء صلاحيات لحكومة إنقاذ وطنى ووضع الدستور. وعقب ذلك انتقل البرادعي على زيارة صديقة الدكتور حازم الشريف الذي يعد زميل دراسة خلالل بعثة بالخارج بعزبة الشريف لتناول وجبة الغداء وسط اجواء ساخنة وحرمان تام لكافة صحفيين من حضور اللقاء بينما تم السماح لقنوات فضائية وصحف أجنبية بتغطيته .