قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن ما يحدث الآن أمام قصر الاتحادية يمكن أن يدفع مصر إلى الاقتتال الأهلي، وأن هذه الدماء التي تسال تفقد محمد مرسي أخلاقيًا أي شرعية كرئيس للجمهورية لأنه تبرأ من مسئوليته. وتابع صباحي "جبهة الإنقاذ هي جبهة لكل الذين يرفضون الآن الإعلان الدستوري المكبل، وإجراء استفتاء على دستور مشوه، وأن مصر في حاجة إلى وحدتها، وإلى جبهة وطنية واسعة، وهذه الجبهة هي ما تحتاجه مصر، واتفقت أنها ستناضل مع الشعب المصري لحين استكمال أهداف الثورة، وهذه الجبهة لها قيادات ومنسق عام واحد متفق عليه هو الدكتور محمد البرادعي، ولها موقف معلن وقاطع هو السعي لاحترام قيمة الديمقراطية في هذا الوطن، والنضال ضد تحكم جماعة أو حزب في هذا الوطن، وتأكيد حق الوطن في أن يقيم بنيان ديمقراطي". وتابع صباحي قائلاً:"سنواصل النضال حتى إسقاط الإعلان الرئاسي"، وأضاف: "لن نسمح بأن يصوت المصريون على دستور لم نشارك فيه، ونحن في حالة انعقاد يومي، وسنحصل على شرعية لقراراتنا من الشارع، والملايين التي خرجت بالأمس نحو الاتحادية ليست ملايين منظمة، بل هي ملايين الشعب الذي يعرف في لحظة كيف يواجه الخطر وينتصر عليه". واستطرد صباحي قائلا "إن وحدة الصف وموقف سياسي قاطع ونضال في الشارع هذا هو منهجنا".