أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية، أن المملكة لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة، وقال "إن ما يحدث في مصر "شأن داخلى" وإن الشعب والحكومة المصرية أدرى بشئونهم. أضاف الفيصل - في مؤتمر صحفى عقده اليوم ردًا على سؤال حول تطورات الأحداث في مصر -" إن السعودية لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة، وما يحدث في الشقيقة مصر شأن داخلى، وأشقاؤنا في مصر هم أدرى بشئونهم". وشدد الوزير على أنه لا يمكن إحلال السلام في الشرق الأوسط مع استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضى المحتلة، داعيا مجلس الامن والمجتمع الدولى الى تحمل مسئولياته في الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على تفكيك هذه المستوطنات غير الشرعية والانسحاب من كافة الأراضى المحتلة، من أجل تفعيل قرار الأممالمتحدة على الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأشار إلى أن قرار الجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو بالإمم المتحدة يجب أن يكون عاملا مساعدا للحل وليس معطلا له. وقال سعود الفيصل " إن استمرار إسرائيل في سياسة رفض كافة الحلول السلمية وبناء المزيد من المستوطنات وابتلاع الأراضى الفلسطينية المحتلة، من شأنه إجهاض الحل العادل والشامل والدائم لهذا النزاع الطويل ويضفى مزيدا من التعقيدات". وأعرب عن أمل بلاده في أن يستجيب مجلس الأمن الدولى لرأى الأغلبية الدولية في تعاطيه مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ووضع حد لسياسة المماطلة الإسرائيلية، وذلك في إطار مسئولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وأعرب وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل عن أسف بلاده الشديد لتدهور الأوضاع في سوريا سواء من ناحية زيادة عدد الضحايا والمشردين أو من ناحية عمليات التدمير المتصاعدة للمدن تحت قصف الة العسكرية العمياء للنظام التى لا تبقى ولا تذر - حسب الوزير -.