واصل النظام السوري حملته الشرسة ضد المعارضة الشعبية التي تقود تظاهرات تطالب بإسقاط النظام في سوريا ورحيل بشار الأسد عن الحكم في سوريا حيث مازالت تصريحات رموز النظام السوري ممثلة في مستشارة الرئيس الاسد بثينة شعبان ووليد المعلم وزير الخارجية ومندوب سوريا بجامعة الدول العربية تتهم الغرب وجماعات إرهابية بإثارة البلبلة والاستقرار . ففي اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الفنزويلي بوليد المعلم قال الأخير أن سوريا ستتصدى بوعي للمؤامرات التي تحاك لها من قبل الغرب وبعض الاطراف العربية لمواجهة الموقف السوري المعادي للصهيونية . وأشار إلى ان جلسات الحوار الوطني التي تعقدها الحكومة السورية مع ممثلي المعارضة والهيئات الشعبية والتنفيذية تركز على الاستقلالية وبناء دولة المؤسسات وترسيخ سيادة القانون . من جهتها أكدت بثينة شعبان مستشارة الأسد أن ما يجري في سوريا ما هو إلا مخطط تقوده جماعات ارهابية لديها من الدعم اللوجستي ما يساعدها في اثارة العنف وزعزعة الاستقرار في الدولة . واشادت شعبان خلال لقاءها برئيس الصداقة الروسية السورية بالدعم الروسي للنظام السوري الذي يحظى بدعم وتأييد كبيرين من الشعب السوري . وقال مندوب سوريا بالجامعة العربية السفير يوسف أحمد أن وجود جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بالدوحة يثير الشكوك في تعامل قطر على المستوى الخارجي مع الوضع في سوريا مضيفا أن اية قرار يخرج من الجامعة العربية لابد ان يكون مضمونه بناء الدولة السورية .