طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن ألبير صابر عياد، المتهم ب"ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وسب الذات الإلهية، والتهكم على الشعائر والمقدسات الدينية والأنبياء"، واصفة ألبير بأنه "سجينا للرأي" اعتقل لمجرد تعبيره السلمي عن آرائه وأفكاره بمنتهى الحرية، محذرة من مغبة إعاقة حرية الرأي والتعبير في مصر الثورة. من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، أنه يجب احترام الحق في حرية الرأي والتعبير بما يتفق مع المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مشددا على أن تهمة ازدراء الأديان لا تستخدم في مصر للغرض الذي شرع من أجله، وهو تجريم من يقومون بإشعال الفتنة بازدراء أديان الآخرين والتحريض عليهم، لكنها تستخدم لقمع الفكر والرأي المعارض. وتعود وقائع القضية إلى قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على ألبير صابر، الحاصل على بكالوريوس علوم الحاسب الآلي بجامعة القاهرة، لاتهامه بنشر الفيلم المسيء للإسلام على الإنترنت.