النائب العام: كل ما حدث معى كان "لبسًا"

استهل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المصري، حديثه بجلسة الجمعية العمومية الطارئة التي عقدها عدد من قضاة مصر لاتخاذ إجراءات حماية السلطة القضائية، بتقديم الشكر لكل من سانده بخصوص القرار الذي كان قد صدر بإقالته من منصبه كنائب عام للبلاد.
قال محمود مساء اليوم الأحد: "أساتذتي وزملائي وأبنائي أعضاء الهيئات القضائية ورجال النيابة العامة وضيوفنا الكرام وشركاؤنا على درب الحق والعدال، نحن جميعا على فصيل واحد، دون ان اعطل حضراتكم، فأن لهذه الجمعية العمومية النقاش فيها لحضراتكم بدلا ان اطيل عليكم واستأذن من سعادة المستشار احمد الزند أنني فقط جئت لأحيي وأشكر وجئت لأنحني لكم تقديرا واحتراما".
وأضاف: "أؤكد لحضراتكم ان ما حدث، ووفقا لما جاء ببيان مجلس القضاء الاعلى هو أن هناك - لبساً - قد فُهم بشأن ما أثير بأنه موافقة من النائب العام على المنصب المُقترح، إلا انني أعلن لكم بصراحة وبوضوع وخاصة اننا لا نشهد إلا بالحق، اشهد امام الله أن السيد رئيس الجمهورية في لقائي مع السادة الزملاء وأساتذتي اعضاء مجلس القضاء الأعلى، كان في منتهى التفهم للموقف وبحق، ولا أزيد بل انه أبدى احترامه الكامل للقضاء واستقلاله، واحترامه لجميع السادة القضاة والسادة أعضاء النيابة العامة".
وتابع: "إن أمرا ما سُمي بمشكلة اخبركم بانه انتهى تماما ولا توابع له، وارجو من الابناء اعضاء النيابة العامة وزملائي وأساتذتي أن نتفرغ لرسالتنا الاصلية نحو المواطنين ونحو الشعب في إقامة الحق والعدل بإذن الله، أكرر الشكر والامتنان وأؤكد انني منكم، وانني على استعداد معكم للشهادة من أجل استقلال القضاء وحصانة النيابة العامة".
وأشاد عبدالمجيد محمود بأعضاء الهيئات القضائية وبمحامي مصر واساتذة القانون وكافة وسائل الإعلام المصري، قائلاً: "ان ما حدث اليوم وما يحدث الآن بيننا وبين جميع أعضاء الهيئات القضاء، وزملائنا محامي مصر، وأساتذتنا في كليات الحقوق، بل وايضا جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، ذلك الإعلام الذي بصرالشعب بحقيقة الموقف ولم يكن سببا في أي مشكلة كما قيل".
واختتم بقوله "إن ما يحدث اليوم وما حدث بالامس وأول امس هو تعبير صادق عن تماسك القضاة والقضاء بجميع هيئاته القضائية، اكرر الشكر لكم جميعا وأستسمح حضراتكم والسيد رئيس الجمعية فى أن انصرف لأترك لحضراتكم النقاش ودائما على بقاء من أجل حماية السلطة القضائية ومن أجل حماية حريتنا ومن أجل حماية هذا الشعب بإذن الله".