صرح وزير العدل النيجري "مارو أمادو" إن الحكومة قبلت استقبال الساعدي والمسئولين السابقين لدواع إنسانية. كما تردد الانباء الفترة الماضية عن وصول قوافل ليبية الى النيجر,الا أن صرح مسؤل بارز بالنيجر مساء أمس الاحد عن وصول الساعدي القذافى برفقة من ثمانى مسؤلين ليبيين سابقين . يذكر أن أكدت مصادر مطلعة في النيجر أن ثلاث قوافل ليبية دخلت البلاد تحمل مسؤولين أمنيين ليبيين من نظام القذافي وأسرهم، ورددت مصادرمن المعارضة الليبية أن يكون سيف الإسلام القذافي ضمن القافلة التي كانت قد غادرت بلدة "بني وليد." فى وقت سابق صرح الساعدى, بأنه محايد في الصراع القائم بين الموالين لوالده والثوار اليبيين,على الرغم من تأيد شقيقه"سيف الاسلام"لكل خطوات والده,وظهر ذلك عدة مرات من خلال الخطابات المستفزة التى يلقيها منذ بدأ الثورة اليبية حتى أختباءه. وأضاف الساعدى إنه لم يرى والده أو شقيقه"سيف الإسلام"منذ نحو شهرين، وإنه يتواجد خارج بلدة "بني وليد"، جنوب شرقي العاصمة طرابلس، ويتنقل باستمرار. كما أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن زوجة القذافي صفية فركاش، وثلاثة من أبنائه"عائشة وهانيبعل ومحمد"، وعدد من أحفاده قد وصلوا الجزائر عبر الحدود الليبية. ونفس السياق أكد "عادل الزنتاني" الناطق باسم المجلس الوطني الإنتقالي الليبي, اعتقال"بوزيد دوردة" رئيس المخابرات الخارجية للقذافي.