حمل الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي الحكومة المصرية مسئولية أحداث يوم جمعة تصحيح المسار معتبرًا أن الحكوم لم تستمع لإرادة الشعب بطرد السفير الإسرائيلي ومحاكمة القتلة الذين قتلوا المصريين. من جهة أخرى اتهم عبدالغفور الحكومة المصرية بالتمييز ضد أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها لا سيما عقب منع أحد المعلمين المنتمين للتيار السلفي من تولي إدارة إحدى المدارس بالمنوفية، وقال: إننا ننادي بأعلى صوت لرفع هذا التمييز عن طوائف الشعب. وأضاف أن هذا التمييز مستمر حتى أنه ظهر في منع أبناء الحركة الإسلامية من الدخول لكليات الشرطة والحربية والمنع من التوظيف.