أكد الأطباء المصريون العائدون من سوريا أن الثورة السورية سوف تنتصر لا محالة مهما طالت المدة، مؤكدين أن كثرة جرائم الإبادة والقتل التي يرتكبها النظام السوي برئاسة بشار الأسد ضد المواطنين تزيد السوريين صلابة وإصرارًا علي ضرورة الاستمرار في الثورة حتي النصر. وأكد الأطباء العائدون مم سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة العامة للأطباء، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي مكان أمن في سوريا سوي الجولان وأن الشعب السوري يتعرض علي لجرائم إبادة فاقت كل التصورات. قال الدكتور صلاح الدسوقي أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية إن اللجنة تتولي علي رعاية أكثر من 1700 أسرة داخل مصر من اللاجئين السوريين من خلال توفير كل الاحتياجات المعيشية والإنسانية من حيث المأكل والمشرب والمسكن، إضافة إلى رعايتهم طبياً، لافتاً إلى أن النقابة تقوم بدفع أكثر من 2 مليون جنية إجارات مساكن فقط. وأكد الدسوقي أن اللجنة قامت بإرسال 8 قوافل طبية إلى سوريا حتي الآن مشيراً إلى بناء 5نقاط طبية علي الحدود السورية اللبنانية و6 نقاط طبية علي الحدود السورية التركية ونقطتين علي الحدود مع الاردن. من جانبه قال الدكتور عبد الله الكريوني عضو مجلس النقابة العامة للأطباء والمشرف العام علي القوافل الطبية أن مجهودات اللجنة تركزت في العمق السوري وخاصة في محافظة حلب باعتبارها اكبر الأماكن التي تنتشر فيها الصراعات الدامية بين القوات النظامية للجيش السوري والثوار. وأشار إلي أن أغلب الوفيات في سوريا من الأطفال بينما يتراوح عدد الشهداء يومياً من 70 إلى 100 شهيد يومياً، لافتاً إلى أن العمل الإغاثة بعيد عن الصراعات السياسية لافتاً إلى تعاون الهيئات الإغاثة مع اللجنة لإدخال المواد الطبية إلى الجرحى والمصابين، وقامت اللجنة بتكريم 10 أطباء ممن شاركوا في إغاثة مصابي الثورة السورية من خلال قوافلها الطبية.