أكد المحامي عماد الدين فصيح محامي أسرة المشير عبد الحكيم عامر أن قضية مقتل المشير لم تفتح حاليا تزامنا مع ذكرى وفاته ولكن تم فتح التحقيق في هذه القضية منذ 3 سنوات عام 2010. وأوضح فصيح في برنامج نظرة على قناة صدى البلد مع الإعلامي حمدي رزق أن القضية تضمنت أقوال 30 شاهدا وشهادات حية ل7 أشخاص و4 تقارير طب شرعي بالإضافة إلى التقرير الأصلي والذي وضعه عميد الأطباء الشرعيين عبد الغني البشري. وأشار إلى أن محمد حسنين هيكل لا يمكن أن يكون بعيدا عن الشبهات في قضية مقتل المشير عامر، والتحقيقات ستظهر الحقيقة. كما أكد فصيح للإعلامي رزق أن المشير عامر تم قتله عن طريق السم وليس بالانتحار عن طريق قرص دواء أو جرعة مخدر أفيون، كما ورد في التقرير الأصلي والذي احتوى على العديد من السقطات العلمية "المقصود وضعها". وقال إن المركز القومي لبحوث السموم أصدر تقريرا يفيد بأن المشير عامر مات بحقنه بالسم، كما أصدر مركز جامعة عين شمس للسموم وهو أكبر مركز للسموم بالشرق الأوسط تقريرا يفيد بأن المشير عامر مات مقتولا بالسم وليس هناك شبهة انتحار، كما أن الطب الشرعي الحالي نفى أي شبهة انتحار بعد فحص التقارير السابقة والتقرير الأصلي للطب الشرعي. وأشار فصيح إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له مصلحة في قتل المشير عامر، حيث أن المشير كان يريد أن تبدأ مصر بالضربة الأولى في حرب 1967 وكان معه تأييد جميع قادة القوات المسلحة باعتباره "أبو الجيش المصري"، بينما أقنع هيكل عبد الناصر بأن مصر لا تستطيع "سياسيا" أن تبدأ بالضربة الأولى. وأضاف فصيح "المشير عامر لم يكن القائد الأعلى للقوات المسلحة ولم يكن وزيرا للحربية، فعبد الناصر كان القائد الأعلي بينما وزير الحربية كان شمس بدران، مؤكدا على أن السبب في هزيمة 67 كانت قرارات جمال عبد الناصر الخاطئة، فالمشير أصبح كبش فداء لأخطاء عبدالناصر. وأوضح فصيح أن هدف أسرة المشير عامر وأولاده هو إثبات موت المشير مقتولا وشهيدا وليس منتحرا وكافرا.