نظم مجموعة الأقباط المصريين المهاجرين إلى أمريكا وقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة بنيويورك، مناهضة للرئيس محمد مرسى، أثناء إلقاء كلمته، شارك بها عشرات الأقباط وضمت أحد القساوسة. رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها، "حقوق متساوية للمرأة"، و"إخوان مسلمين 90 سنة من نشر الكراهية"، و"لا لحكومة مصرية تدعم التمييز"، و"نطالب بدستور مصرى يتناسب مع القرن 21 وليس السابع"، و"دستور لكل المصريين"، و"رسالة من المصريين الأمريكيين إلى أوباما توقف عن دعم الإخوان المسلمين"، و"الصومال.. أفغانستان.. إيران.. مصر.. لا للدولة الدينية"، مرددين هتافات، "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"مش عايزينها تكون دينية.. عايزينها مدنية". وقال الدكتور نزيه حنا، المتحدث الرسمى باسم منظمى الوقفة، إن تنظيم الوقفة أمام مقر الأممالمتحدة أثناء وجود الرئيس المصرى بهدف توصيل رسالة مهمة للرئيس المصرى الذى يحترم الأقباط والمصريين فى الخارج شرعيته، وهى المطالبة بحقوق الأقباط فى مصر والمساواة فى الحقوق بين المسلم والمسيحى، والمساواة بينهم فى الحقوق السياسية والاجتماعية التى مازالت مجرد أفكار لم تطبق، لافتاً إلى أن وزارة الدكتور قنديل لا تضم سوى وزير قبطى واحد، وهو ما يعنى عدم المساواة فى حقوق المصريين أقباطا ومسلمين. وأضاف نزيه، أن الوقفة لم يكن هدفها المطالبة بإسقاط الرئيس مرسى، ولكن التركيز على المشكلات التى يعانى منها الأقباط، والمطالبة بسرعة حلها، من أهمها المطالبة بدولة مدنية وحماية حقوق الأقباط فى الدستور قبل الانتهاء منه. وأشار نزيه إلى أنهم فضلوا الوقوف أمام مقر الأممالمتحدة نظراً لصعوبة توصيل أصواتهم إلى الرئيس، خاصة أن لقاء الجالية المصرية مع الرئيس اليوم لقاء غير مفتوح ومقصور على دعاوى معينة. وفى المقابل، نظم العشرات من المسلمين المقيمين بأمريكا وقفة أخرى مؤيدة للدكتور محمد مرسى، فى شارع قريب من الأممالمتحدة، للتأكيد على تأييدهم للدكتور مرسى مقابل وقفة الأقباط.