تظاهر عشرات المصريين بنيويورك قبيل خطاب مرسي أمام «الأمم المتحدة»

تظاهر عشرات الأقباط المصريين في الولايات المتحدة، الأربعاء، أمام مبنى الأمم المتحدة قبيل إلقاء الرئيس محمد مرسي خطابه أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ال67، مطالبين بإسقاط حكم المرشد، والتأكيد على مدنية الدولة.
ونظمت مجموعة أخرى من المصريين مظاهرة تأييد للرئيس مرسي، ردًا على المظاهرة المعارضة له.
ورفع المتظاهرون الأقباط أعلام مصر وشعارات من بينها «نريد حقوقًا متساوية للمرأة»، و«الإخوان المسلمين.. 90 عامًا من نشر الكراهية»، و«لا لحكومة مصرية تدعم التمييز»، و«نطالب بدستور يتناسب مع القرن ال21 وليس القرن السابع»، و«نريد دستورًا لكل المصريين»، و«رسالة من المصريين الأمريكيين للرئيس باراك أوباما: توقف عن دعم الإخوان المسلمين».
وهتف المتظاهرون الذين وقفوا أمام مبنى الأمم المتحدة، وسط كردون أمني: «يسقط يسقط حكم المرشد»، «عايزينها مدنية.. مش عايزينها إسلامية»، «الدين لله والوطن للجميع»، و«مسلم ومسيحي.. إيد واحدة».
وقال نزيه حنا، طبيب مصري مقيم في الولايات المتحدة منذ 20 عاما، والمتحدث باسم المظاهرة، إن الهدف منها هو توجيه رسالة للرئيس مرسي، مفادها أن لديهم قلقا مما يحدث في مصر، ومخاوف ألا يكفل الدستور الجديد حقوق الأقباط والمرأة والأقليات.
وأضاف: «نحن لا نريد إسقاط مرسي، ولا نريد قطع المساعدات الأمريكية عن مصر، لكننا نريد رئيسا نفتخر به، رئيسًا لكل المصريين يحمي حقوق الأقليات»، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس مرسي عن تساوي جميع المصريين في الحقوق مجرد كلام لم يرتق إلى الفعل، وتابع: «الأقباط لا يشعرون بأنهم متساوون في الحقوق»، وكما يرفض الرئيس مرسي ازدراء الإسلام، ولا يزال الحديث على لسانه، نريده أن يرفض ازدراء المسيحية».