اكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء ان عدد اللاجئين السوريين تخطى 250 الفا، ويوجد رئيس المفوضية انتونيو غوتيريس وموفدته الخاصة انجلينا جولي حاليا في الأردن. وقال ادريان ادورادز المتحدث باسم المفوضية في جنيف ان "الارقام الاخيرة تظهر ان اكثر من ربع مليون لاجئ سوري، 253 الفا و106 اشخاص، مسجلون، او ينتظرون التسجيل في المنطقة". وفي سوريا يزور المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي دمشق السبت القادم الموافق 15 سبتمبر/ايلول، وسيلتقي خلال الزيارة الرئيس بشار الاسد وعددا من المسؤولين السوريين، ومعارضين ومثقفين. وقالت الجريدة إن مهمة الابراهيمي ليست مستحيلة وان كانت شاقة، ان صدقت النيات، وإن على الابراهيمي اقناع الغرب والقوى الاقليمية وقف دعم المسلحين بالمال والسلاح، الامر الذي سيكون المرتكز لنجاحه. وأشارت الجريدة أن مرجعيات الابراهيمي هي النقاط الست لكوفي عنان، وبيان جنيف. وقال مراسلنا في دمشق، عساف عبود، إن مسؤولين سوريين عبروا عن تفاؤلهم بحذر، لكنهم قالوا "سنوفر كل أسباب النجاح للابراهيمي". ميدانيا وميدانيا استمرت الاشتباكات لليوم الثالث في احياء التضامن ويلدا وببيلا وبيت سحم وعقربا جنوبدمشق، بينما استمرت عمليات القصف، حسب المعارضة، في اوتايا والنشابية ودوما شمال دمشق حيث قتل اكثر من مئة مسلح خلال هجومهم على ثكنة حفير التحتا على يد القوات الحكومية. وفي حلب وقعت اشتباكات وقصف لاحياء باب الحديد والصاخور وبستان الباشا والعرقوب والانصاري وقاضي عسكر والاحياء الشرقية لحلب، بحسب المعارضة. كما طال القصف الحكومي كلا من حريتان ودارة عزة في ريف حلب، بينما ارتفع عدد قتلى تفجير السيارة المفخخة في حي الملعب الى33 قتيلا و70 جريحا. وفي حماة حاصرت حشود لقوات حكومية طيبة الامام في ريف حماه، وتوقعت المعارضة اقتحام البلدة. وفي درعا تم قصف اليادودة معربة واقتحام اللجاة وسقوط قتلى وجرحى، حسب المعارضة.