إعتبر النائب السابق محمد أنور السادات ما حدث فى قرية دهشور بين المسلمين والأقباط ناقوس خطرمالم يتم تداركه سوف يؤدى إلى حرق مصر وزلزلة الكيان الإجتماعى المصرى وإشعال نيران الكراهية والحقد بين مسلمى مصروأقباطها وتدمير بنية مصر الثقافية والسياسية والإجتماعية وبث روح العنف والتشدد وفرض مناخ من الإحتقان وتفتيت الوحدة الوطنية. وأكد السادات على ضرورة تطبيق العدالة والقانون وتقديم المتسببين فى هذه الأحداث وغيرها إلى محاكمات عاجلة وعقابهم عقابا رادعا ً، وإلغاء الجلسات العرفية التى يضيع بسببها حقوق الكثيرين ، وعلى أجهزة الدولة آلا تتخذ من مبدأ التهجير حلا لمثل هذه الأحداث . وإعتبرالسادات أن ما يتوالى من نماذج طائفية متكررة بدءاً بأطفيح 4 مارس 2011 والمقطم 8 مارس 2011 ثم إمبابة 7 مايو 2011 والماريناب 30 سبتمبر 2011 والتى انتهت بمذبحة ماسبيرو، ثم تهجير مسيحيى قرية العامرية 27 يناير 2012 وصولا إلي تهجير 120 أسرة من مسيحي قرية دهشور ، لابد وأن يقابلها وقفة ونظرة جادة لإعادة بث روح (التعايش) مع أشقاءنا الأقباط بإعتبارهم شركاء الوطن والتاريخ.