أعلنت الفنانة التونسية درة، أنها ضد التيارات الإسلامية، التى تولت الحكم فى تونس ومصر، عقب ثورتي البلدين، لكنها نفت فى الوقت ذاته اعتبار هذه التيارات نقمة، مؤكدة رفضها لأى حكم ديكتاتوري سواء كان الحاكم علمانياً أو إسلامياً. وتابعت درة، خلال لقائها برنامج "زمن الإخوان" على فضائية "القاهرة والناس"،، أنها كانت تقر باستبداد النظام التونسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، إلا أنها لم تصرح بذلك لأنها ليست سياسية، نافية حدوث لقاء بينها وبين بن علي أو زوجته ليلي الطرابلسي. وشددت الفنانة التونسية أن المال لا يعني لها الكثير، وأنها لا تمتهن التمثيل من أجل المال، مضيفة أنها لو كانت تريد المال لتزوجت من خطيبها رجل الأعمال التونسي الذى انفصلت عنه. وطالبت درة حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية، بالاستمرار فى العمل من أجل مصر، لأن خدمة الوطن لا تقتصر على المناصب الرسمية فقط.