نجح العشرات من الشباب المنتمي لقوي سياسيه مختلفه، في عمل فتحات في الجدار الخرساني المتواجد في شارع منصور، مستخدمين اعمده الاضاءه في اعمال الهدم، في محاوله منهم لفتح الطريق المؤدي لوزارة الداخلية. وعلي الجانب الاخر، استعانت الداخليه بونش لرفع السيارات المتواجده خلف الجدار، خوفا من سقوط الجدار عليها، مع وجود تعزيزات امنيه مكثفه حول مقر الوزاره . وفي سياق متصل، كادت ان تحدث اشتباكات بالحجاره بين عربات الأمن المركزي التي كانت تقترب من المتظاهرين من الخلف، ولكن عادت العربات مره اخري لمكانها بعد ان حمل المتظاهرون الحجاره لمواجهتها.