أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى تصريحات نشرت اليوم الأحد، أن الهجوم الذى نفذه مسلحون مساء السبت، ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة "فردى ومعزول". وقال هادى فى اتصال هاتفى مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى "إن حادث إطلاق النار على موكب الأخ رئيس مجلس الوزراء عملية فردية مدانة وبلطجة غير مقبولة وستواجه بالحزم باعتبار ذلك عملا إجراميا يستحق العقاب الرادع". وأضاف الرئيس اليمنى بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية أن الحادثة "معزولة وفردية ولم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة ولليمن. وكان مصدر أمنى أكد لفرانس برس أن باسندوة نجا من محاولة اغتيال تعرض لها جراء إطلاق نار على موكبه فى صنعاء مساء السبت. وقال المصدر إن "أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطنى محمد سالم باسندوة، فى الحى السياسى وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أى إصابات". وأكد مصدر أمنى آخر اليوم الأحد، أنه "من غير المرجح أن تكون لهذه الحادثة علاقة بتنظيم القاعدة". وشكل باسندوة حكومة وحدة وطنية فى ديسمبر 2011، بموجب اتفاق للانتقال السياسى فى البلاد أفضى إلى تنحى الرئيس السابق على عبد الله صالح. ومنذ انتهاء الانتفاضة التى أفضت إلى تنحى صالح، تعيش صنعاء حالا من عدم الاستقرار إذ وقعت سلسلة هجمات خصوصا فى الجنوب والشرق، حيث ينشط تنظيم القاعدة بشكل خاص. وأقدم مسلحون الأحد، مرة جديدة على تخريب أنبوب النفط الذى يربط بين وسط البلاد، وميناء التصدير على الساحل الغربى، وذلك فى منطقة وادى عبيدة، ويتعرض الأنبوب الاستراتيجى باستمرار لهجمات. وذكر موقع وزارة الدفاع أن التفجير الجديد أدى إلى "اشتعال النيران وتوقف الضخ عبر الأنبوب".