هزت انفجارات عديدة العاصمة العراقية بغداد في إشارة إلى انحلال الأمن مرة أخرى في العراق مع قرب انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وقد وقع أحد تلك الانفجارات في مسجد أم القرى بحي الغزالية أثناء وجود المصلين فيه، مما أسفر عن 28 قتيلا و 37 جريحا. وصرحت وزارة الداخلية العراقية أن من بين القتلى خالد الفهداوي عضو البرلمان العراقي، ورجحت مصادر عراقية أن يكون تنظيم القاعدة خلف تلك الهجمات بعد أن تنامى نشاطه في معاقل سابقة له في المدن العراقية. وبحسب موقع "سايت " فقد تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع للقاعدة الهجوم متوعدا بمزيد من التصعيد ردا على مقتل أسامة بن لادن . كما لقي شخصان مصرعهما وأصيب 5 في انفجار قرب مسجد سني في الطارمية شمال بغداد، كما انفجرت قنبلة في حي الجاردية أسفرت عن مقتل شخصين، ولقي شخصان آخران مصرعهما في الفلوجة إثر هجمات إرهابية . وقد أعادت تلك الانفجارات إلى الأذهان حوادث العنف الطائفي التي وقعت قبل 4 سنوات في العراق والتي أودت بحياة الآلاف من العراقيين، وتعد سلسة الأعمال الإرهابية تلك هي الثانية خلال الشهر الجاري بعد الانفجارات التي هزت عدة مدن عراقية وأسفرت عن مقتل 70 شخصا في 15 أغسطس .