جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة حبس زوجة وعشيقها المسجل خطر وصديقه، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد. تلقى اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور على جثة مجهولة أسفل الطريق الدائرى بالهرم، وبانتقاله والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة إلى مكان الجريمة، تبين من التحريات أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من عمره مصاب بجرح ذبحى بالرقبة، أسفر عن مفارقته الحياة فى الحال، وبفحص بلاغات التغيب تم التوصل لهوية المجنى عليه، وتبين أنه يدعى "خميس.ق" (30 سنة) مشرف بهيئة النظافة والتجميل، وكشفت التحريات وجود خلافات زوجية بين الضحية وزوجته فى الآونة الأخيرة، وأنها كانت قد طلبت الطلاق منه قبل مقتله بأيام، إلا أنه رفض الاستجابة لها. وتوصلت تحريات العقيد محمود خليل مفتش المباحث الجنائية إلى وجود علاقة غير شرعية بينها وبين مسجل خطر يدعى (تامر.ع) (25 سنة)، وأنهما وراء قتله حتى يخلو لهما الجو، ويتمكنا من الزواج، وبإعداد كمين لهما تمكن المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث الهرم ومعاونه الرائد عمرو عبد اللطيف من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، بالاشتراك مع صديق عشيقها ويدعى "سالم.م" (24سنة). وأكدت التحريات أن المتهمة استقبلت زوجها يوم الحادث، فور عودته من عمله، وقدمت له الطعام، ثم أعدت له كوبا من الشاى، بعدما وضعت به مخدرا كان عشيقها قد أحضره لها، وعقب فقدان زوجها لوعيه اتصلت بعشيقها الذى حضر، وبصحبته صديق له يقودان دراجة بخارية، وفتحت لهما باب الشقة، وحملا زوجها، واقتاداه إلى أسفل الطريق الدائرى وقتلاه، وتخلصا من جثته بالمكان وتركاه، دون أى أوراق شخصية تثبت هويته، وفرا هاربين. تم القبض على المتهمة وعشيقها، وتم تحرير محضر بالواقعة. وجاء فى مذكرة المحكمة أن المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة لوجود علاقة غير شرعية بين المتهمة والمسجل خطر، حيث تعارفا منذ عدة أشهر، ورفض المجنى عليه تطليقها حتى يتمكنا من الزواج، مما دفعهم لارتكاب الجريمة وقتل المجنى عليه، وإلقاء جثته بالطريق.
