أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مدير جهاز العلافات العامة بالداخلية، أن رجال الأمن عاملوا محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بمنتهى الاحترام، فور القبض عليه، «رغم قيادته لتنظيم إرهابي يثير الفوضى والعنف في أنجاء البلاد»، مؤكدًا أن هذا هو جوهر الفارق بين الداخلية التي تمثل الدولة، والإخوان التي هي مجرد «عصابة».