أكد حزب الوسط أن ما حدث بالأمس من مجازر بشعة من قبل السلطة الانقلابية أثناء فض الاعتصامات السلمية للمتظاهرين بميادين رابعة العدوية والنهضة وكل محافظات مصر، ما هو إلا حلقة في مسلسل الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطة الانقلابية سواءً على أيدي القوات المسلحة أو الشرطة أو البلطجية الذين يعملون بتوجيهات قيادات الانقلاب وأذنابه، والتي بدأت بمجزرة الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة والمنصورة وصولا لمجازر الأمس. وشدّد– في بيان له- علي أن ما حدث جريمة إنسانية في حق الشعب المصري كله، وهي من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم، والتاريخ والعدالة والشعب لن ينسى أدوار الجميع في هذه الجرائم ومسؤوليتهم التضامنية التشاركية جميعا. وأدان "الوسط" الاعتداء على جميع دور العبادة، فالمساجد والكنائس لها حرمة يأثم من ينتهكها. وقدم "الوسط" خالص التعازى لأسر الشهداء والمصابين ، ولكل الشعب المصري في الدماء الزكية التي أريقت بالأمس، وطوال الفترة الماضية، والتي ستروي شجرة الحرية والكرامة إن شاء الله.