إحراق قرية فى دارفور بعد نزوح سكانها إثر نزاعات قبلية

قال الشيخ مردس جمعة رئيس مجلس شورى قبيلة المعاليا فى إقليم دارفور غربى السودان، إن مجموعة تابعة لقبيلة الرزيقات يستقلون 4 سيارات دفع رباعى قاموا أمس الاثنين بإحراق قرية دار السلام التى تقطنها قبيلته. وأضاف جمعة، فى تصريحات لمراسل الأناضول، أنه "لا توجد خسائر فى الأرواح لأن سكان القرية نزحوا منها بعد وقوع اشتباكات مع قبيلة الرزيقات قبل يومين". وقتل عشرات الأشخاص أمس الأول؛ إثر تجدد الاشتباكات بين قبيلتى الرزيقات والمعاليا العربيتين فى إقليم دارفور المضطرب. ومنذ شهور، تتنازع القبيلتان على ملكية أرض وزادت حدة النزاع بينهما يومى الجمعة والسبت الماضيين، ما أسقط 100 قتيل من القبيلتين، بحسب مصادر من الطرفين. من جهته رفض رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات، محمد عيسى عليو، وصف الوضع بأنه حرب بين القبيلتين، معتبرا أن "أحداثا فردية تسبب فيها متفلتين من القبيلتين وأن الأوضاع ماضية نحو الاستقرار". ورأى عليو، فى تصريح لمراسل الأناضول، أن "الأحداث التى شهدتها دار السلام اليوم لا تمثل تحركا من قبيلة ضد أخرى". وكان شهود عيان قالوا إن المعارك بين القبيلتين التى جرت قبل يومين استخدمت فيها أسلحة نارية وسيارات دفع رباعى من الطرفين، وأن عشرات الضحايا سقطوا من الجانبين ولم يتم حصرهم بشكل دقيق.