دعت لجنة الحريات بنقابة المحامين كافة القوى الوطنية والثورية لتأييد د.محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، ضد الفريق أحمد شفيق، أحد رموز النظام السابق، وذلك للوقوف صفا واحدا في خندق الثورة حتى لا تضيع دماء الشهداء هدرا.
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، أن مصر تمر بأخطر اللحظات، مشيرة إلى أن القوى الرجعية وذيول النظام السابق وأصحاب المصالح الذين نهبوا وسرقوا الوطن وتسببوا في تخريب الشخصية المصرية ونقلوا أموالهم إلى الخارج وهذه العصبة الفاسدة تحاول أن تجر مصر إلى الوراء بانتخابها رمز من رموز النظام السابق.
وأشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمقر النقابة العامة للمحامين ظهر الخميس المقبل، ستدعو إليه كافة القوى السياسية الوطنية والثورية لحسم الموقف ودعوتهم إلى الوقوف في خندق الثورة، مؤكدة أن الثورة المضادة تقوم بإنفاق الأموال التي سرقتها من الشعب على عملية إعادة الانتخابات لتسرق الوطن مرة أخرى.
وقال محمد الدماطي وكيل نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات، خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة الحريات ظهر اليوم، بحضور بهاء عبد الرحمن، الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين:"إن جماعة الإخوان عليها ملاحظات قوية رغم أنها انضمت للثورة فى يوم 28 يناير 2011 ولم تشارك فى 25 يناير إلا بأعداد قليلة لكنها حمت الثوار في ميدان التحرير يوم جمعة الغضب وفي موقعة الجمل، مشيرًا إلى بعض الملاحظات التي تؤخذ عليها مثل ترك الثوار في حادث محمد محمود، وأنها ترغب أخذ "التورتة".