ابناء مصر العظيمه.. المصريات والمصريين، من كل الفئات والتيارات، وفي كل بقعة من أرض الوطن .. وخارجه
اهنئكم جميعا بالانتخابات التاريخيه ..الحره.. التي شهد لها الجميع، انتخابات رئاسيه هي الاولي من نوعها .. قررتم خلالها ان مصر لن تعود الي الوراء
لقد اصر شعب مصر رغم كل المصاعب ان يمضي الي الامام، وان يدهش العالم بقدرته علي تخطي الحواجز .. لكي يبدأ عصرا جديدا.
انني اشكر كل مصري منحني صوته .. واعتبر صوته دينا في عنقي.. اشكر كل ناخب شارك .. وكل ناخب منحني ثقته .. اشكر كل اسره مصريه استجابت لندائي.. كل اب .. كل ابن .. كل ام .. كل ابنه.. اشكر كل من شارك من ابناء مصر في حملتي الانتخابي.. اشكركم جميعا .. واعدكم بان اكون عند حسن ظن تلك الثقه.. لقد استجبتم لندائي.. وقلتم معي ان مصر للجميع.. لا اقصاء لاحد.. لا ابعاد لاحد.. من حق الجميع ان يكون له نصيبا في هذا الوطن.. من حق الجميع ان يشارك، واذا كنت قد عانيت من محاولات الاقصاء، واذا كان المصريون جميعا يريدون ان يبنوا وطنهم، وان يتفرغوا للبناء لا الانتقام، فانني اعتبر ان الرساله التي قالها المصريون في هذه الانتخابات..
هي:
مصر للجميع.. نبني .. لا ننتقم.. نتشارك.. لا نتخاصم.. ومن ثم فانني اتعهد الان لكل من منحني صوته، ولكل المصريين.. سنبدأ عصرا جديدا، لا عوده للوراء.. سنبني بلدا عصريا حديثا.. سنحقق العداله الاجتماعيه.. لن نعيد انتاج ما سبق.. ما فات قد فات، ما كان لن يعود، لن نتحارب ولن ننتقم، بل نعمل معا كلنا من اجل بلد يحتوي الجميع.. وللجميع.
لقد شهدت مصر انتخابات غير مسبوقه، لامثيل لها، لم يكن لها ان تتم لولا ثوره مجيده، قام بها المصريون في ?? يناير، تحية الي هذه الثوره العظيمه، وعهد بان نخلص لندائها الذي طالب بالعدل والحريه.
لم يكن لهذه الانتخابات ان تتم، لولا شهداء مصريين ضحوا بارواحهم من اجل وطنهم، تحيه الي ذكراهم العطره، وعهد بان تعود الي ذويهم كل الحقوق الواجبه، وان نخلص لسيرتهم.. وان نلقن ابنائنا في المدارس القيم التي ضحوا من اجلها باغلي مايملكون.. وهل بعد الروح غال؟؟
لم يكن لهذه الانتخابات العظيمه ان تتم، لولا قوات مسلحه وطنيه يؤمن بدورها كل المصريينتحيه متجدده الي جيشنا العظيم، الذي وعد واوفي، ونظم ورعي، وحمي انتخابات لم يسبق لمصر ان عرفتها
لقد عرفنا هذا الجيش الوطني صانعا للمجد ..
وهاهو يؤكد من جديد دوره التاريخي ..
يرعي التحول الديموقراطي
كما رعي وساند ثوره ?? يناير
لقد تنافست في هذه الانتخابات مع شركاء لا خصوم
سعينا جميعا الي ان نحقق لمصر ديموقراطيه تعطشت اليها
اختلفت رؤانا ..
تعددت مناهجنا
تلك هي طبيعة الديموقراطيه ..
كلنا تقدمنا للشعب ..
وقد اختار الشعب من يري انه سيحقق له مايريد
ولم تزل لكلمه هذا الشعب العظيم ..بقيه
سوف نعرفها جميعا في نهايه الجوله الثانيه من السباق الديموقراطي