أثارت عملية تفجير ضريحين لأولياء صالحين، مساء الأحد، ردود أفعال غاضبة بين أهالى سيناء، والذين ينظر بعضهم لهذه الأضرحة أنها قيمة دينية تمثل تاريخ رجلين من أولياء الله الصالحين ويرى آخرون أن الأضرحة آثار تمثل تراث المنطقة وتاريخها، وهدمها دلالة على تمسك بعض الشباب بالفكر التكفيرى الرافض لها. فى حين لم تعلن الطرق الصوفية المنتشرة بسيناء حتى اللحظة موقفها الرسمى من تفجير هذه المقامات إلا أن الكاتب السيناوى "عبدالقادر مبارك"، أعلن عن تحميل مسئولية تفجير ضريح الشيخ حميد بالمغارة والشيخ أسليم بالروضة لجماعة الإخوان المسلمين، ومن يؤيدهم من الجماعات الدينية المتشددة. وأضاف "أحمل القوات المسلحة والشرطة تخاذلهما لتطهير الإرهاب من سيناء، وإذا عجزا عن ذلك فليعلنا ذلك، ونحن أهل لها ونستطيع أن نطهر سيناء من هؤلاء المرتزقة الإرهابيين ومن يساندهم، فلن نسمح أن يتم الاقتراب من قبورنا وأضرحة أولياء الله". موضوعات متعلقة.. الإرهاب يواصل الهجوم بخسة لحظة الإفطار..إصابة جنديين فى هجمات على مقرات أمنية بالعريش..ومجهولون يفجرون ضريحين بشمال ووسط سيناء..وسماع إطلاق نار متقطع بمناطق متفرقة