أدان أهالي سيناء تفجير ضريحين أحدهم يقال انه "مقام الشيخ حميد" بمنطقة المغارة بوسط سيناء والذي تم تفجيره في وقت متأخر مساء الأحد ، ثم أعقبة تفجير لضريح آخر يقال انه "مقام الشيخ سليم" في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء. وقال الناشط السيناوي عبد الفتاح سلامه ان توقيت هذين التفجيرين يأتي في سياق تلفيق تهمة التفجير للتكفيريين بعد أن تأكد كل أبناء سيناء بأن الجرائم التي تتم بالمحافظة وراءها أيدي أمنية وأخرى تخريبية. وأضاف سلامه أنه بعد القبض على ضابط الأمن الوقائي التابع للقيادي السابق بحركة فتح والهارب حالياً بالإمارات محمد دحلان، والعثور في منزله على مقاطع فيديو لأماكن حيوية بالمحافظة وأيضاً العثور على جهاز تمرير مكالمات دولية ومبالغ مالية أجنبية، وبعد إطلاق صاروخ من طائرة تابعة للقوات المسلحة على مبنى مديرية أمن شمال سيناء، والذي أكد خبراء أجانب في حوار على قناة الجزيرة أنه يستحيل إطلاقه من منصة أرضية، وهو ضمن المنحة العسكرية الأمريكية لمصر. فقد تأكد للجميع أن هناك جهات أمنية متورطة بالضلوع في أعمال العنف والإرهاب التي شهدتها المحافظة مؤخراً.