قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن شهود عيان أكدوا ان قوات ترتدي زي مدني فتحوا النار على المتظاهرين المطالبين بعودة الشرعية أمام المنصة مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات . وأضافت الصحيفة أن العنف الذي شهدته مسيرات المؤيدين لشرعية د. محمد مرسي جاء بعد دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي للمصريين بالنزول إلى الميادين لمنحه تفويض لمواجه ما وصفه ب "الارهاب" مشيرة إلى أن عبارة السيسي يفهم منها أنه يستعد لشن حملة ضد الإخوان المسلمين ومؤيديهم. وأشارت الصحيفة إلى المسيرات المؤيدة للشرعية التي انطلقت في عدة مواقع بالقاهرة والمحافظات الأخرى لرفض الحكم العسكري والانقلاب على الشرعية لافتة إلى حشد وسائل الإعلام التي أوقفت بث المسلسلات لتحريض الناس على الانضمام لتظاهرات التحرير. وتابعت الصحيفة أنه قتل ما يزيد عن 100 شخص منذ إعلان الانقلاب العسكري الدموي لافتة إلى مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت في 8 يوليو وأسفرت عن مقتل ما لايقل عن 62 من مؤيدي الرئيس الشرعي برصاص قوات الجيش والشرطة. وقالت الصحيفة أن الإعلان عن حبس الرئيس الشرعي د. محمد مرسي وتوجيه تهم التخابر والهروب من سجن وادي النطرون من قبيل توفير "غطاء قانوني" في مواجهة الضغوط الدولية على قادة الانقلاب بعد احتجازهم مرسي لمدة شهر دون سبب واضح حيث أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وغيرهم عن قلقهم العميق من احتجاز الرئيس المنتخب غير المبرر.