ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حشود ضخمة من أنصار الرئيس محمد مرسي والمطالبين بعودة الشرعية تظاهروا في الميادين بمختلف محافظات مصر تعبيرا عن رفضهم للانقلاب العسكري واحتجاز الرئيس الشرعي المنتخب تحت مسمى جمعة "كسر الانقلاب العسكري". وأضافت الصحيفة أن الحشود الضخمة من مؤيدي مرسي دفعت مسئولي الأممالمتحدة لحقوق الإنسان للضغط على قادة الانقلاب لتقديم أسباب عن احتجاز الرئيس المنتخب لافتة إلى رفض الجيش الافصاح عن أي تفاصيل حول احتجازه ولم توجه اتهامات رسمية ضد د. محمد مرسي. ونقلت الصحيفة عن نافي بيلاي المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أنها طلبت من الحكومة المصرية توفير المعلومات بشأن الأساس القانوني الذي تم وفقه احتجاز الرئيس مرسي وفريقه الرئاسي ، مشيرة إلى أنها تساءلت عن التحقيق في مقتل مالايقل عن 50 من مؤيدي الرئيس محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري فيما عرف باسم "مذبحة الساجدين". وأشارت الصحيفة إلى أحداث العنف التي وقعت في المنصورة وأسفرت عن مقتل أربع سيدات على الأقل وإصابة العشرات وقيام سيارة بدهس متظاهرين في مسيرات الجمعة بمدينة نصر.