استنكر الكاتب والمحلل الأردني ياسر الزعاترة توجيه الاتهام للرئيس محمد مرسي بالتخابر مع "حماس" ، واكد ان الانقلابيين فضحوا انفسهم بتوجيه مثل هذه التهمة اليه. وقال في مجموعة تغريدات علي موقع "تويتر" :"أرادوا الخروج من الحرج القضائي في اعتقال مرسي، فتورطوا في تهمة سخيفة زادت فضيحتهم. من منحوا البراءة للقتلة واللصوص يتهمون رجلا شريفا" واضاف الزعاترة:"أه لو تطبق نظرية التخابر هذه فعلا؟ ماذا سيحدث لمن يقبضون الأموال من دول هدفها أن تبقى مصر صغيرة متسولة، ولكي لا تنجح ثورتها وإرادة شعبها؟!" وتابع:"آه لو تطبق نظرية التخابر مع الخارج حقا في مصر . كم سياسي سيدخل السجن. إسالوا صباحي وسواه عن أموال إيران، واسألوا الفضائيات عن أموال الخليج" تسائل الزعاترة:"متى تخابر مرسي مع حماس؟ مؤكدا أن ذلك حدث إثر المعركة التي نشبت بعد اغتيال الجعبري. وقف مرسي وقفة الرجال، ومن ورائه كل المصريين"