قام فريق مؤلف من 15 خبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مقاطعة فوكوشيما اليابانية اليوم، الاثنين، للاطلاع على جهود إزالة التلوث وتطهيره فى مناطق قريبة من محطة معطوبة للطاقة النووية، عقب الكارثة الذرية فى عام 2011. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن الخبراء خلال زيارتهم التى تستمر لمدة خمسة أيام سيفحصون جهود درجات الإشعاع على الحياة البرية، وكيفية إدارة المواد المشعة الناتجة من أعمال التطهير فى المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما داييتشى للطاقة النووية. وتعد زيارته جزءا من اتفاق تم التوصل إليه فى ديسمبر بين المقاطعة والوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن التعاون فى أعمال إزالة التلوث الذرى. وتعهد ميروسلاف بيناك، الذى يرأس قطاع المراقبة والسلامة من الإشعاع لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن يقدم للحكومة المحلية المشورة والدعم لاتخاذ القرارات المناسبة. ووفقا لوكالة كيودو، قال نائب حاكم المقاطعة ماساو أوشيبورى للخبراء، إن إطلاق مشروع التعاون "مشجع". وكانت ستة مفاعلات تعرضت للانصهار، عندما اجتاحت أمواج المد العاتية "تسونامى" المجمع الذرى فى مارس عام 2011، واضطر نحو 160 ألفاً من السكان إلى مغادرة منازلهم بسبب التلوث الإشعاعى.