نفى “على البهنساوى” المتحدث الأعلامى بأسم حملة دكتور “أبو الفتوح” ما نشرتة بعض وسائل الأعلام حول قيام ما يزيد عن 200 شخص بتقديم إستقالتهم من الحملة مشيرا أن هذا الشحص الذى يدعى “كريم” لا وجود له على أرض الواقع فى الحملة و لفت “البهنساوى” خلال التصريحات خاصة لوكالة “أونا” الإخباريه : إلى أن المكتب السياسى لحملة “أبو الفتوح” صدم من هذا البيان منوها أنهم قاموا بالبحث عن أسماء هؤلاء الأشخاص فى الحملة و لم يجدوا لها أثرا و أوضح “البهنساوى” أن الحملة قامت بإرسال أسماء هؤلاء الأشخاص على قاعدة البيانات التى تتجاوز عدد أعضائها 100ألف عضو و لم نجد لأى فرد منهم هوية على القاعدة و بشأن من وراء هذا البيان رفض “البهنساوى” توجيه الإتهام لأحد مكتفيا بالتأكيد على أن الحملة ستواصل بحثها عن هؤلاء الأشخاص و ستقاضيهم بتهمة التشويه و الإدعاء الباطل و أشار إلى أن المؤشرات الأوليه تكشف أن من وراء تلك المحاولات للتشويه إما مرشح منافس أو جهاز أمنى شعر بقوة دعم الشارع لأبو الفتوح جاء ذلك على خلفية إعلان نحو ما يزيد عن 210 شخص الأستقاله من الحملة مشيرين بأن أبو الفتوح صدمهم بمواقفه السياسية التى لا تتماشى مع المنهج الثورى الذى أعلن ابو الفتوح تبنية و أضاف البيان تعبيرا عن مواقف أبو الفتوح المخزيه تجاة المجلس العسكرى خاصة فى حالات الصدام مثل أحداث محمد محمود و مجلس الوزراء و أخرهم أحداث العباسية و أتهموا أبو الفتوح بإنتهاج سياسة الموائمات السياسية حرصا على عدم الدخول فى صدام مع المجلس العسكرى و ضمان وقوف العسكر على حياد منه حيال خوضه الإنتخابات خاصة جولة الإعادة متسائلين : إن كانت هذه مواقف ابو الفتوح الأن فماذا عن مواقفه ما إن وصل الى السلطة و أحاطت به الأجهزة الأمنيه و المجلس العسكرى من كل جانب ؟؟