سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثورات العربية تكشف قوائم العار ورجال الأنظمة الديكتاتورية لحام ورغدة و فواخرجي وعساف يتصدرون قائمة العار السورية أعلنوا تضامنهم مع الأسد ووصفوا الشعب بالبلطجي والمخرب
الربيع العربي ونسيم حرية الشعوب .... هكذا بداء هذا العام الذي شهد تحرر عدد من الشعوب العربية من أنظمة مستبدة وطاغية ومنها نظام المخلوع مبارك ونظام بن علي ، ولا يزال الشعب اليمني والليبي يصارع من اجل انتزاع حريته من الطغاة ، أما الشعب السوري والذي ولدت ثورته منذ خمسة أشهر تقريبا من اجل انتزاع حريته من فك نظام الأسد والذي استعمل العنف والقتل والتعذيب من اجل الحفاظ علي نظامه الذي فقط شرعيته واستمر اكثر من 11 عام في حكم البلاد من قبضة حديدية . وعلي غرار الثورة المصرية والتي خلعت نظام مبارك وكشفت أقنعه رجال النظام من المشاهير والتي ولدت بسببها قائمة العار وضمت أسماء هولاء ، بداء الشعب السوري الثائر في تسجيل قائمة العار السورية والتي ضمت مشاهير وفنانين هاجموا انتفاضة الشعب السوري لصالح نظام الأسد والذي يرتكب مجازر يوميا في حق الشعب السوري ووصفوا الاحتجاجات السورية بالأحداث الفوضوية التي تسعي إلي تخريب البلاد؛ وقد ساهم الكثيرون من السوريين بوضع مقاطع فيديو وصور ضوئية لتصريحات لهم في الصحف تضمنت مهاجمة لمواقف الثوار، ويأتي علي رأس هذه القائمة السورية الفنان دريد لحام الذي وصفته الصفحة 'ببوق السلطة' واتهم بالنفاق نظرا لتقديمه أعمالا درامية تنقد الأوضاع السورية في الوقت الذي يعد فيه لحام من أشد المؤيدين للأسد ونظامه وأساليبه الوحشية رافضا حق الشعب السوري في تنفس نسيم الحرية ، كذلك ضمت القائمة الفنانة لورا أبو أسعد التي ظهرت علي التليفزيون السوري لتؤكد علي مدي حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد كما زعمت أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد ولإظهار مدي حب السوريين له رافضة المزاعم الخارجية عن ارتكاب الأسد أي مجازر في حق الشعب والثوار قله يريدون تدمير سوريا . كذلك ورد اسم الفنان رشيد عساف الذي أدلي بتصريح لجريدة كويتية بأنه سوري مع السلطة ومتضامن معها ويرغب في بقائها نظرا لمواقفها الوطنية والقومية ، كما ضمت القائمة اسم الفنان عباس النوري الذي ذكر في تصريح له أن مطالب الإصلاح لا تستحق ثورة ومن السهل تحقيقها بالمفاوضات وأن المظاهرات تؤدي إلي إحداث الفوضى وعدم الاستقرار . ولم ينتهي الأمر عند ذلك الحد بل قامت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بشن حملة نارية من التصريحاتها المناهضة للثورة في بلادها. وإن الثورة في سوريا تتم بقيادة البلطجية وليس الشعب، على عكس ما حدث في ثورة مصر، وان البلطجية أرادوا تخريب البلاد وتدميرها وإثارة أعمال السرقة والنهب والشغب، وهو ما أراه العار بعينه. كما وضعت الفنانة رغدة في القائمة أيضا حيث أعلنت إنها مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا حتى آخر العمر رافضة المطالبات بتنحيه عن الحكم ، وأن ما يحدث في سوريا ليس ثورة وأن ما ينقله الإعلام ليس حقيقيا كما إنها ستشارك في المظاهرات المؤيدة لبشار الأسد وياتي الإعلامي جورج قرداحي في صدارة الشخصيات اللبنانية على قائمة "العار" السورية بتهمة محاباة النظام السوري. إذ صرح خلال اتصال بالتلفزيون السوري أنّه مع سوريا شعباً وحكومةً وقائداً. وكان الإعلامي اللبناني قد صرّح أنّ ما يجري في سوريا مؤامرة "مفضوحة" تحاك ضد أمنها واستقرارها ونهضتها التي بدأت قبل سنوات وتبشّر بسنوات زاهرة في المستقبل. وأضاف قرداحي أنّ هذه المؤامرة لم تعد خافية على أحد، خصوصاً أنّه ككل السوريين والعرب يشاهدها عبر بعض وسائل الإعلام المغرضة سواءً العربية أو الأجنبية. وقد وصف هذه الفضائيات بأنّها تضخم الأمور عمدا .