أعلن وزير خارجية فنزويلا "إلياس خوا" أمس الخميس أن كراكاس "لم تتلق بعد" من الأميركى إدوارد سنودن، المستشار السابق لدى الاستخبارات الأميركية المطلوب فى بلاده لكشفه برنامجا للتجسس على الاتصالات العالمية، ردا على العرض الذى قدمته له بمنحه حق اللجوء. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس فى مونتيفيديو عما إذا كانت الحكومة الفنزويلية تلقت ردا من سنودن على العرض الذى قدمته إليه، قال الوزير "ليس بعد"، مؤكدا أنه لم يحصل أى اتصال بسنودن. ويشارك الوزير الفنزويلى فى الأوروجواى فى اجتماع لوزراء خارجية دول منظمة ميركوسور التى تضم الأرجنتين والأوروجواى والبرازيل بعدما علقت عضوية الباراجواى فى المنظمة. وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو عرض الأسبوع الماضى على سنودن منحه "اللجوء الإنسانى"، وعاد وقال الاثنين إنه يعود إلى المطلوب الأميركى "أن يقرر متى يريد ركوب الطائرة إذا أراد بالنهاية القدوم إلى هنا". وفر سنودن من الولاياتالمتحدة إلى "هونج كونج" حيث سرب معلوماته السرية للغاية، والتى تسبب بإحراج كبير لبلاده التى ألغت جواز سفره، وأصدرت مذكرة توقيف بحقه، غير أنه نجح لاحقا فى المغادرة إلى موسكو حيث لا يزال منذ 23 يونيو عالقا فى منطقة الترانزيت بمطار موسكو تشيريميتييفو.