دشن مجموعة من الشباب حملة بعنوان "إدارة"، تيمناً بحملة "تمرد"، لجمع توقيعات المواطنين على استمارات، على مقترح مشروع وطنى يتم تنفيذه فى المرحلة الانتقالية، وما بعدها لبناء حاضر مصر ومستقبلها، وتكون ملزمة لرئيس الجمهورية المؤقت، والرئيس المنتخب القادم، وأعضاء مجلس النواب، ووزراء الحكومات المتعاقبة. قال الشباب فى تعريف الحملة التى دشنوا لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يوم 6 يوليو الجارى، وبلغ عدد المشاركين عليها حتى الآن 83 عضواً، "الشعب هو القائد والمعلم.. إرادة شعب مصر. . اللى أبهر العالم أجمع وحقق المعجزات. . وأسقط أعتى الدكتاتوريات. . وأثبت للعالم أجمع. . أنه شعب صانع للتاريخ. . شعب صانع للحياة". أضاف مؤسسو الحملة فى تعريفها، "علشان نحرر إرادة الوطن والمواطن.. علشان نحقق أهداف الثورة.. علشان نبنى نظام سياسى مستقر.. علشان نبنى مصر ونشارك فى صناعة حاضر مشرق لشعبها.. يقدم شباب مصر.. شباب الثورة.. مشروعاً وطنياً لمستقبل الوطن". وتتبنى الحملة 7 مطالب رأى الشباب أنها مطالب الثورة، الأول رفض المعونة الأمريكية "علشان محدش يتحكم فى مصر وشعبها"، والمطلب الثانى إنشاء صندوق 30 يونيو الوطنى تحت اسم "صندوق بناء مصر"، ويكون تابع لرئيس الجمهورية المؤقت، لدعم التنمية الوطنية "علشان نقدر بالصندوق نعمل التنمية والمشروعات الصغرى والكبرى، أما المطلب الثالث توزيع الأراضى على المزارعين والشباب العاطلين وليس المستثمرين "عشان ناكل من إنتاجنا ونعمل اكتفاء ذاتى لبلدنا وكمان نقلل من البطالة"، فيما كان المطلب الرابع هو عودة المصانع المخصخصة للقطاع العام وإشراك العمال فى إدارتها وتشغيلها "علشان نلبس من صنع أيدينا ونكون بلد صناعى متقدم". أما المطلب الخامس الذى دعت له الحملة، فهو تحقيق العدالة الاجتماعية "التوزيع العادل، تكافؤ الفرص، حد أدنى وحد أقصى للدخول، وربط الأسعار بالأجور"، والمطلب السادس هو مجانية التعليم وتطويره، وأن يكون العلاج والتأمين الصحى الشامل حق لكل مواطن مصرى، وأخيراً مشروع قومى لذوى الإعاقة وتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بذوى الإعاقة.