سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إستمرارا لمسلسل العبث الحكومى بالعراق .. وزير الثقافة يتولى مسئولية وزارة الدفاع القائمة العراقية:المالكى يعلن موت الشراكة الوطنية البنتاغون يوجه وزير الدفاع:الميليشيات المدعومة من إيران أكبر تهديد لأمن العراق
أعلنت الحكومة العراقية التى يرأسها نورى المالكى ، مساء أمس الأربعاء، قرارا يقضى بتولى "سعدون الدليمى" وزير الثقافة الحالى، مهامه كوزير للدفاع بالوكالة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ، إن وزير الثقافة الحالى سعدون الدليمى سيباشر مهامه كوزير للدفاع بالوكالة، وأنه قد قام بجولة تفقد خلالها مقر وزارة الدفاع والتقى بعدد من الضباط واستمع (( بإيجاز )) عن عمل الوزارة ومهامها . وأعلن مصدر فى مجلس الوزراء أن هذا القرار جاء بسبب تأخر القائمة العراقية بتقديم مرشحيها لتولى تلك الحقيبة، وعلى جانب آخر أكدت القائمة العراقية على أنها قدمت تسعة مرشحين لاختيار أحدهم لحقيبة الدفاع من بينهم جواد البولانى، واعتبرت أن تكليف المالكى لتولى الدليمى بالوكالة وزارة الدفاع سيؤدى إلى تعميق الأزمة. من جانبها أكدت القائمة العراقية على لسان "ميسون الدملوجي"أنه لم يتم تبلغهم بهذا الأمر رسميا، كما دعت إلى اختيار شخصية من الأسماء التي رشحتها لتولي منصب وزير الدفاع وعدم فرض الوزير عليها، مشدّدة على ان سعدون الدليمي ليس مرشح العراقية. ولفتت الدملوجي الى ان التعامل مع قائمتها بهذا الاسلوب امر غير مقبول، مؤكدة أن على رئيس الحكومة إعلان موت الشراكة الوطنية في حال تم التعامل مع اسماء مرشحي العراقية بفوقية. ويقف المواطن العراقى ومن قبله المواطن العربى ساخرا من مجمل تلك التفاصيل السياسية التحزبية التى أفرزها الإحتلال الأمريكى للعراق ، لا يدرك من الأمر إلا الشىء الأهم وهو تولى وزير "مدنى " لوزارة " حربية " مما يعد إستمرارا لمسلسل القضاء على المؤسسه العسكريه العرقية. وقد أشار عضو في ائتلاف العراقية، الاربعاء، ان وزارة الدفاع يجب ان تحسم في كل الحالات ورغم كل الظروف ولابد من وجود وزير للدفاع اصالة وليس وكالة يتحمل المسؤولية الكاملة في وضع السياسات الإستراتيجية والتخطيط والتنفيذ. ليبقى الدور الرئيسى المكلف به " الدليمى " ومن ماثله هو فى حدود ما تمليه عليه إدارة الإحتلال الإمريكى.. فسريعا ما اعلن مصدر في البنتاغون أن الميليشيات المدعومة من قبل إيران تمثل أكبر تهديد لأمن العراق في الوقت الراهن وعليهم مواجهتم