أكد المشاركون فى القمة الاستثنائية العاشرة لدول مجموعة شرق أفريقيا رغبتهم فى القيام بدور ايجابى لحل الصراعات الدائرة فى الدول المتاخمة لدول المجموعة بالطرق السلمية ، وحثوا قادة السودان وجنوب السودان على العودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن الوسائل السلمية الكفيلة بحل كافة القضايا العالقة فى إطار اتفاقية السلام الشامل . وشددت القمة الاستثنائية لدول شرق افريقيا على ضرورة قيام مجلس وزراء المجموعة بمتابعة عملية السلام بين السودان وجنوب السودان وتقديم تقرير بهذا الشأن الى القمة الرابعة عشرة للمجموعة المقرر عقدها فى نوفمبر القادم. ووفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الكينية اليوم ، رحبت القمة - في بيانها الختامى - بنتائج مؤتمر لندن الخاص بالصومال الذى عقد فى فبراير الماضى ، ووصفته بأنه يمثل نقطة تحول على طريق تحقيق السلام والاستقرار فى الصومال ، ونوهت ببعثة الاتحاد الافريقى فى الصومال /اميصوم/، ودعت الحكومة الانتقالية إلى العمل على تحقيق السلام من أجل خدمة مصالح الشعب الصومالى. وخلال القمة ، وقع قادة دول المجموعة على بروتوكول مجموعة شرق افريقيا للتعاون فى مجال الدفاع ، واكدوا على ضرورة التصديق عليه وايداعه لدى الامين العام للمجموعة بنهاية نوفمبر المقبل ، والعمل على تطبيق القرارات الصادرة عن القمة بشان الغاء التعريفة الجمركية بين دول المنطقة لتعزيز حركة السلع و الخدمات بين الدول الاعضاء فى اقرب وقت . شارك فى اعمال القمة الاستثنائية الرؤساء مواى كيباكى/كينيا/ وبول كاجامى /رواندا/ وجاكايا مريشو كيكيوتى /تنزانيا/ ويورى موسيفينى/اوغندا/ وتيرينسى سينونجوروزا / نائب رئيس بوروندى/.