طالب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل، الجميع بنسيان الأحقاد ودرء الفتن التى زرعها النظام الليبى السابق والتى قال إنها قسمت المدن والقرى بل وصلت إلى البيت الواحد بسبب هذه الفتن، مشيدا فى نفس الوقت بالشباب الليبى الذى تحمل أعباء الثورة الليبية وقاد شعلتها الأولى لتحرير ليبيا من قبضة النظام الدكتاتورى السابق، مثمنا دور كل الدول التى وقفت بجانب ليبيا خلال ثورة 17 فبراير. وأكد عبدالجليل فى تصريحات له اليوم "الأحد"، حرص المجلس الانتقالي منذ بداية الثورة على أن تكون لمنطقة الواحات مجلس محلى واحد يجمع كافة مدنها وقراها، مؤكدا أيضا على دور الواحات الليبية فى تاريخ الجهاد الليبى، وكيف كانت لمدنها وقراها دور فى تمويل المجاهدين ونصرتهم وتعليم القرآن الكريم. ودعا عبد الجليل سكان منطقة الواحات إلى رأب الصدع وتقريب وجهات النظر والانضمام تحت مجلس محلى موحد، مشيرا إلى أن قرار إنشاء مجالس محلية لمدن: أوجله، وجالو، وأجخرة - كل على حدة مخالف للمعايير العامة فى المجلس الوطنى الانتقالى سواء كانت معايير جغرافية أو سكانية. وقال رئيس المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل، إن المكونات الإدارية والدوائر الانتخابية فى ليبيا هى كيانات إدارية مؤقتة تنتهى بنهاية مراحلها وبعدها سيقرر الليبيون من خلال الدستور الكيفية التى سوف تقسم بها ليبيا سواء كانت فروعا بلدية أو بلديات حسبما يرونه مناسبا لمستقبلهم، مشيدا بموقف السكان المحليين فى حماية الحقول النفطية أثناء الثورة رغم محدودية المساعدات العسكرية التى كانوا يتلقونها فى تلك الفترة قياسا بما كان موجود من عتاد وأسلحة فى المناطق المحررة.